الصداع النصفي ( الشقيقة ) أسبابه وتأثير الغذاء فيه
الصداع النصفي أصل تسميته مستمد من الكلمة Hemicrania وهي يونانية , ومعناها نصف الجمجمة فاسم هذا المرض مستمد من إحدى مميزاته وهي حدوث صداع في نصف الرأس .
الصداع النصفي الشقيقة أسبابه وتأثير الغذاء فيه |
ويقول العلماء أن سببه في العادة يعود لتغيرات حدثت في الأوعية الدموية , ويكون هذا الصداع متمركزا في الغالب في شق واحد من الرأس , ويسبب إزعاجا وألما شديدا للمصاب .
ويعتقد العلماء أن سبب حدوثه في الغالب يكون مجموعة من العوامل المجتمعة , فقد يكون الشخص له حساسية مفرطة من نوع من الملأكولات , فمن المحتمل أن لا يحدث له صداع نصفي إلا إذا أنظم سبب أخرى إلى هذا النوع من الغذاء , كفترة الحيض مثلا بالنسبة للمرأة , أو تعرض الشخص لضغوطات نفسية شديدة .
ويعتقد العلماء أيضا أن هذا الصداع ما هو إلا وسيلة من الجسم لمطالبة صاحبه بالإسترخاء والراحة , فالفعل الوحيد الذي يمكن للمصاب القيام به هو الإسترخاء والنوم في غرفة مناسبة , فالنوم يخفف من نوبات الصداع.
ولأن نوبات الصداع النصفي لا يشترك في أسبابها الجميع فهي مختلفة من شخص لآخر أحدث هذا صعوبة في إيجاد علاج موحد وواضح للمرض .
أكثر الأشخاص عرضة للصداع النصفي
الأطفال : يعاني بعض الأطفال من هذا النوع من الصداع , ويعتبر الذكور في هذه المرحلة اكثر عرضة للمرض فقد بلغت نسبة إصابتهم 80% مقارنة بالإناث على خلاف الكبار إذ الشائع فيهم أنه في النساء أكثر وهذا ما حير الأطباء .
الرجال : تقل نسبة الإصابة بالمرض لدى الرجال عن النساء , وقد وجد أن أكثر الرجال عرضة للإصابة به هم أصحاب المناصب والمسؤوليات ممن يتعرضون بسببها لضغوطات نفسية وقلق مستمر , ووجد ان التصريح به من الرجال قليل .
النساء : تشير الدراسات أن أغلب الكبار الذين يصابون به هم من النساء , إذ ثلثا المصابين به هم النساء وأغلب أسباب إصابتهم ترجع لما يعانونه من ضغوطات نفسية في البيت وأماكن العمل , وأيضا من أسباب إصابتهن به التغيرات الهرمونية التي تحدث لهن أثناء الحيض .
وقد أشارت بعض الدراسات أن الحيض ليس هو السبب الرئيسي للإصابة بالصداع النصفي , فقد وجد أن ثلاثا النساء ليس الحيض سببا لإصابتهن به .
أسباب الإصابة بالصداع النصفي .
لا يمكن القول أبدا أن لهذا المرض سبب واحد , فربما يحدث فجأة وعلى حين غرة فيمكن أن يصيب أي شخص وفي أي وقت , وتعتبر أفضل طريقة للمصابين بهذا المرض لمعرفة أسباب حدوث الصداع عندهم مراقبة حالهم وتسجيل التغيرات الحادثة , فيسجل أوقات الإصابة ويتابع بعض الأغذية التي يشك انها سبب في حدوثه , وهكذا بهذه المتابعة قد يحدد السبب الرئيسي لظهور الصداع عنده , ومع ذالك فقد وجد أن هناك بعضا من العوامل قد تكون سببا للإصابة به نذكر منها :
- قد تكون للهرمونات تأثيرات في ظهور الصداع والغالب ان هذا السبب خاص بالنساء كما مر بيانه سابقا
- عدم ممارسة الرياضة او ممارستها بأسلوب فوضوي غير منظم
- الإكثار من النوم أو التقليل منه مما قد يسبب إرهاقا فيؤدي للإصابة بالمرض
- التعرض للأضواء الساطعة والأصوات العالية والتعرض لدرجات الحرارة الشديدة وقد تكون للغرف سيئة التهوية وللروائح الكريهة دور في المرض
- قد يكون الشخص له حساسية من بعض الأغذية فيصيبه المرض عند تناولها , وقد يكون السبب أيضا ناتج عن تركه لبعض الأغذية كتركه لفطور الصبح مثلا أو لفنجان من قهوة فعليه أن يراقب نفسه لمعرفة الغذاء المأثر.
- التدخين ولهذه الآفة الكثير من الأمراض فهي تسبب الصداع وغيره .
كيف تعالج او تخفف من الصداع من خلال الغذاء
- تناول بعض الأغذية المحسنة للدور الدموية كالزنجبيل والبابونج قد يؤدي للتخفيف من الصداع
- أخذ الأغذية الغنية بالبروتينات وتجنب الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من السكر فلا بأس بالأغذية التي تحتوي على نسب قليلة منه
- تناول اللوز والبقدونس والشمر والثوم والأنانس الطازج وحبات الكرز
- الإبتعاد عن تناول اللحوم المخزنة والأسماك المعلبة وتجنب الملح والأطعمة المقلية والكحول بمختلف انواعه من نبيذ وغيره
- تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الأساسية لكي لا يحدث إضطراب في السكر فاضطرابه قد يؤدي للصداع
- جرب اللبن كعلاج أو تناول كوبا من القهوة عند أول ظهور لنوبة الصداع ثم قم بالنوم فقد يفيدك
- التدخين أو إستنشاق دخانه قد يكون من الأسباب فابتعد عنه .