حمل كتاب التفسير الموضوعي لسور القرآن نخبة من علماء التفسير وعلوم القرآن
هذه الموسوعة من التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم مقدمة من مجموعة مختصة ومهتمة بتفسير القرآن وعلومه , فهي تمثل عصارة اجتهادات واحد وثلاثون مختصا سردت أسماءهم في أول مجلد من الكتاب .
تتكون هذه المجموعة من الكتب والتي تعتبر موسوعة حقيقية من عشرة مجلدات , لقد أشرف عليها نخبة من العلماء والباحثين المعروفين باهتمامهم بميدان التفسير وعلوم القرآن بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية جامعة الشارقة تحت إشراف الأستاذ الدكتور مصطفى مسلم .
عزيزي الزائر لقد وضعنا رابطا لتحميل الموسوعة في مجلد واحد مجتمعة , كما أننا جعلنا لكل مجلد من هذه المجلدات العشر رابطا للتحميل فاختر أي الطريقتين شئت .
بطاقة الكتاب عنوان الكتاب : التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم المؤلف : نخبة من علماء التفسير وعلوم القرآن هذه روابط لتحميل أجزاء الكتاب الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع الجزء الخامس الجزء السادس الجزء السابع الجزء الثامن الجزء التاسع الجزء العاشر |
حمل الكتاب كاملا |
---|---|
يعتبر الدكتور مصطفى سالم صاحب هذه الفكرة , فقد ذكر أن فكرة إنشاء كتاب للتفسير الموضوعي للقرآن الكريم كانت تراوده منذ أكثر من ثلاثين سنة . وذالك منذ أن أشرف على تدريس مادة التفسير الموضوعي للقرآن الكريم لطلاب كلية أصول الدين في الرياض .
لقد قامت اللجنة بالإجتماع من أجل النقاش والتشاور في الخطة والمنحج المعتمد من اجل إتمام هذا الكتاب , وقد خلصت اللجنة إلى المبادئ التالية التي سوف تلتزم بها , فكانت الخطة تتضمن أربع عناصر أساسية وكل عنصر يحتوي على نقاط متعددة , فكانت العناصر الرئيسية التي تضمنها تفسير أي سورة من سور القرآن الكريم .
العنصر الأول : بين يدي السورة فقبل الشروع في التفسير الموضوعي للسورة يقدم المؤلف بمقدمة كمدخل للسورة , كأسمائها وعدد آياتها وفضائلها ان وجدت , وهل هي مكية أم مدنية وما هو عدد آياتها واوجه القراءات فيها ومحاور السور , وكذا تم التطرق إلى علم المناسبات الذي يهتم بالمناسبة بين آيات السور .
العنصر الثاني الذي تم مراعاته في كتاب التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم هو التفسير الإجمالي للمقطع , وهم في هذا الجانب قد التزموا أسلوب اهل السنة في التفسير معتمدين على تفسير القرآن بالقرآن ثم بما صح من السنة النبوية , أما في المسائل العقدية فقد التزموا عقيدة السلف ومنهجهم فيها , وفي المسائل الفقهية قد اكتفوا بما يراه الباحث راجحا على غيره من الآراء الفقهية ذاكرا وجه الترجيح فيها , وقد اعتمد المؤلفون على تجنب قضايا اللغة والبلاغة إلا للضرورة , وقد حاولوا ربط معاني الآيات بالواقع المعاش .
العنصر الثالث الذي تم مراعاته في كتاب التفسير الموضوعي للقرآن الكريم هو الفوائد والإرشادات المستفادة من كل مقطع , وهذه الفوائد والتوجيهات تشمل قضايا العقيدة والأحكام الشرعية والأخلاق والآداب الإسلامية والجوانب التربوية .
العنصر الرابع والأخير الذي روعي في الكتاب أثناء تفسير مقاطع القرآن الكريم هو مبادئ وقواعد عامة يتم مراعاتها لإخلااج هذا اتفسير الضخم , فهو يهتم بالشكل الجمالي والمظهر العام للكتاب .