كتاب المرأة في القصص القرآني الدكتور أحمد محمد الشرقاوي PDF
كتاب المرأة في القصص القرآني للدكتور أحمد محمد الشرقاوي كتاب مهم في بابه , وأصل الكتاب رسالة علمية نال بها الباحث درجة العالمية في الدكتورة من كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية في جامعة الأزهر الشريف قسم التفسير وعلوم القرآن , وقد نال المؤلف درجة الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى بإجماع اللجنة المشرفة .
لقد سعى المؤلف في كتابه المرأة في القصص القرآني إلى إبراز دور المرأة ومكانتها في القصص القرآني , وقد حاول المؤلف الرد على شبهات أعداء الإسلام في قضية المرأة وهو بذالك يريد أن يحصن المرأة المسلمة من الشبهات المسمومة التي تثار هنا وهناك حول موقف الإسلام من المرأة , كما أن المؤلف سعى لبيان موقف الإسلام في كثير من قضايا المرأة , ومن الإضافات التي أضافها الدكتور رده على الكثير من المفتريات الواردة في العهد القديم والجديد من الكتاب المقدس , كما أنه نبه على الكثير من الروايات الإسرائيلية التي تسربت لكتب التفسير وبيان ضعفها وتهافتها .
بطاقة الكتاب عنوان الكتاب : المرأة في القصص القرآني المؤلف : الدكتور أحمد محمد الشرقاوي عدد الأجزاء : جزئين مدمجين في كتاب واحد عدد الصفحات : 950 صفحة الفهرسة : مفهرس بشكل جيد أصل الكتاب بحث قدمه المؤلف من أجل الحصول على العالمية في الدكتوراة |
تحميل الكتاب |
---|---|
تكمن أهمية هذا الكتاب في أنه لم توجد دراسة علمية خصت موضوع قصص المرأة في القرآن جمعت كل جوانب الموضوع بدقة وتحليل علمي رزين .
جعل الدكتور أحمد محمد الشرقاوي كتابه المرأة في القصص القرآني متكونا من تمهيد وعشرة فصول , يحتوي المجلد الأول من الكتاب على تمهيد وسبعة فصول ويحتوي المجلد الثاني على ثلاثة فصول , وقد ادمج المجلدان في كتاب واحد , في التمهيد تحدث حول القصص القرآني تعريفه أقسامه مقاصده سماته , ثم انتقل بعد ذالك إلى لب موضوعه وابتدأ في الفصل الأول بقصة حواء .
في الفصل الأول من الكتاب والذي تحدث فيه عن حواء فوقف مع الآيات التي فيها خلق حواء وسكناه الجنة مع آدم عليه السلام , كما أنه تحدث عن وسوسة الشيطان لهما في الجنة واكلهما للشجرة ثم توبة الله عليهما , وقد عالج المؤلف في حديثه عن حواء النقاط التالية :
- من هو المسؤول عن الأكل من الشجرة حواء أم آدم أم كليهما ؟
- فوائد مستقاة تتمحور حول مكانة الزوجة , عداوة الشيطان للإنسان , آثار الذنوب ووجوب التوبة منها .
- موقف العهد القديم والجديد من قصة آدم وحواء وانعكاس هذا الموقف على الديانتين اليهودية والنصرانية في نظرتهما للمرأة .
في الفصل الثاني من الكتاب تحدث المؤف أحمد محمد الشرقاوي عن قصة أمراة نوح عليه السلام , وقد قسم هذا الفصل لأربع مباحث تحدث فيها عن دعوة سيدنا نوح قومه إلى توحيد الله عز وجل وموقف قومه من دعوته , ثم تطرق لموقف زوجته من دعوة زوجها سيدنا نوح عليه السلام , ثم انتقل للحديث عن الدروس المستفادة من هذه القصة , وختم الحديث في هذا الفصل بالحديث عن قصة نوح في العهد القديم .
في الفصل الثالث من كتاب المرأة في القصص القرآني انتقل للحديث عن هاجر وسارة زوجا نبي الله إبراهيم عليه السلام , فبدأ المؤلف هذا الفصل لكلام موجز عن سيدنا إبراهيم عليه السلام , فذكر دعوته لقومه ومحنته معه وهجرته إلى الشام ثم مصر وزواجه من سارة فجعل هذا تمهيدا للدخول في قصة الزوجتين .
بدأ هذا الفصل بكلامه عن البشارة بإسحاق وموقف زوجته سارة من البشارة , ثم انتقل للحديث عن هاجر أم الذبيح إسماعيل , وختم حديثه عن القصة بذكر الفوائد , فذكر أن الذبيح هو إسماعيل كما أنه تحدث عن إكرام الضيف وختم بحديثه عن صورة المرأة في هذه القصة , وفي مبحث أخير على عادته ذكر موقف العهد القديم وما ورد فيه عن سارة وهاجر .
في الفصل الرابع من الكتاب انتقل عن الحديث عن إمرأة لوط وكذا عن بنات لوط عليه السلام فكان هذا الفصل هو الطول , فبدأ بتمهيد تحدث فيه عن النبي لوط عليه السلام وقرابته من إبراهيم ثم نشأته وهجرته معه إلى الشام .
ثم بدأ المؤلف موضوعه في هذا الفصل بالحديث عن لوط ودعوته وموقف قومه منه ومن دعوته , ثم تطرق لخيانة زوجته وهلاك قومه ممن كذب ونجاة المؤمنين منهم , فتحدث عن زيارة الملائكة للوط عليه السلام وموقفه من ضيفه وحوار لوط مع قومه ثم نجاة لوط وبناته وهلاك امرأته , وتحدث عن أصناف العذاب التي عذب الله بها قوم لوط المكذبين , ثم تطرق الدكتور أحمد محمد الشرقاوي لذكر الفوائد حول القصة فيما يخص معصية الواط وموقف الشرع منه وعقوبته في الشريعة الإسلامية , ثم تحدث عن الفوائد من القصة بشكل عام وختم حديثه عما ورد في العهد القديم عن النبي لوط عليه السلام .
في الفصل الخامس تطرق صاحب كتاب المرأة في القصص القرآني لقصة سيدنا يوسف مع امراة العزيز , فبدأ بتمهيد ذكر نسب سيدنا يوسف وكلام العلماء عن الحروف المقطعة في القرآن , ثم ذكر القصة بداية بالمرحلة التي كان فيها سيدنا يوسف في بيت العزيز , ومراودة المرأة له وعصمة الله لسيدنا يوسف عليه السلام , وحديث النسوة في المدينة وموقف امرأة العزيز منهن , ثم تحدث عن السجن وكيف كان السجن سببا لنجاة سيدنا يوسف عليه السلام , ثم ختم حديثه عن الفوائد والعبر المستفادة مه ذكر قصة سيدنا يوسف مع امراة العزيز كما وردت في العهد القديم .
في الفصل السادس تحدث عن امرأة سيدنا أيوب فبدأ الفصل بحديثه عن سيدنا أيوب فذكر نسبه الشريف والمكان الذي عاش فيه , ثم انتقل للحديث عن الإبتلاء الذي ابتلاه الله به وسؤاله الله بمعافاته واستجابة الله له , وختم حديثه عن سيدنا أيوب بذكر الدروس والعبر المستفادة .
قم انتقل للحديث عن قصة امراة سيدنا ايوب وذكر بعضا من الفوائد منها , هل يجوز للرجل ان يضرب زوجته , وما حكم الحيلة في الشريعة الإسلامية وهل الرخصة لسيدنا يوسف يحتاج إليها في الشريعة ؟ . ثم ذكرا دروسا مستفادة من القصة وختم حديثه كعادته عما ورد في العهد القيدم والجديد في شان سيدنا أيوب .
في الفصل السابع تحدث الدكتور احمد محمد الشرقاوي عن المرأة في قصة سيدنا موسى , فتحدث عن أم سيدنا موسى وأخته وآسيا بنت مزاحم امرأة فرعون , وتحدث عن ابنتي الشيخ الكبير في ماء مدين , ثم ذكر الفوائد والدروس المستقاة من هذه القصص , ختم الحديث بذكره ما ورد في العهد القديم في شأن سيدنا موسى .
في الفصل الثامن والذي هو بداية الجزء الثاني من كتاب المرأة في القصص القرآني تحدث عن قصة الملكة بلقيس مع سيدنا سليمان عليه السلام , فبدأ القصة ببيانها كما وردت في القرآن الكريم , ثم تحدث عن فوائدها , وتطرق لما ورد في العهد القديم عن النبي سليمان علسه السلام , وذكر افتراءات اليهود عن النبي داود عليه السلام .
في الفصل التاسع تحدث عن قصة مريم عليها السلام فكان حديثا مطولا , فبدأ بذكر نسبها الطاهر ثم تحدث عن أم مريم , وانتقل للحديث عن كفالة زكريا لمريم ذاكرا اوجه الإعجاز في إخبار القرآن عن الأمم السابقة , وتحدث عن بشارة الملائكة لمرين بعيسى نبيا ومجئ جبريل لمريم في صورة بشرية , وحمل مريم بعيسى وولادته وما صاحبها من رحمات ونفحات ومجيئها به إلى قومها واتهامها , ثم تحدث عن الفوائد والدروس المستقاة من القصة .
في الفصل العاشر وهو آخر فصول الكتاب تحدث المؤلف عن النساء اللاتي نزل فيها القرآن في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم , فقسمه لسنة مباحث بدا الحديث عن حادثة الإفك , ثم زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش وذكر حكمة التعدد في الإسلام , ثم تحدث عما نزل في سورة التحريم في شأن امهات المؤمنين , ثم تحدث عن آيات الظهار التي نزلت في شان خولة بنت ثعلبة زوجة أوس بن الصامت , ثم ذكر ما نزل في سورة الممحتحنة في شأن النساء وأخيرا تحدث عن أم جميل امراة أبي لهب حمالة الحطب .